ملخص البرنامج
في هذا البرنامج، سنسير مع الطفل خطوة بخطوة، لنعلمه القراءة عن طريق النظر إلى مجموعة كبيرة من الكلمات. فلسفة هذه الطريقة تعتمد على استغلال الذاكرة الإسفنجية الهائلة التي يتمتع بها الطفل، لتخزين أكبر قدر ممكن من الكلمات في أصغر عمر ممكن، وتوظيف الكفاءة العالية التي يتميز بها لمصلحته طوال حياته.
الخطوة الأولى: الكلمات
سنقدم للطفل في هذه المرحلة وفق برنامج منظم ومدروس 200 بطاقة من بطاقات مجموعة كلماتي الأولى –وفرناها لكم هنا– وتحتوي على أربع مجموعات مختلفة من الكلمات بالإضافة إلى بطاقات جاهزة للكتابة أو الطباعة. وبرنامج متابعة الجلسات يوميًا.
الخطوة الثالثة: الجمل
في هذه المرحلة سنستخدم الصفات والأفعال التي طرحناها في نهاية المرحلة الأولى، مع الكلمات السابقة لنكون تراكيب مزدوجة من الصفة والموصوف،وجملا من الفعل والفاعل. يمكنك تكوينها باستخدام بطاقتين متجاورتين أو طباعة بطاقات أكبر للتراكيب من هنا.
الخطوة الثانية: التراكيب المزدوجة
في هذه المرحلة، نبدأ بتركيب جمل مكونة من ثلاث كلمات، عبر إضافة حروف الجر، أو الظروف في الجمل الاسمية والمفعول به في الجمل الفعلية، ثم بعد الثلاث كلمات ننتقل إلى أربع كلمات وهكذا. تركيب هذه الجمل سهل جدًا ومعتمد على نمط واضح وبسيط فلا تقلقي أبدًا إذا وصلت إلى هذه المرحلة. تتوفر خدمة طباعة الجمل هنا.
الخطوة الرابعة: الكتب
في هذه المرحلة الرائعة والمحببة إلى نفوس الأطفال، سنبدأ بصناعة الكتب اللطيفة. هذه الكتب ستكتبينها بنفسك حول الأشياء التي يهتم بها الطفل ومن الكلمات التي تعلمها وبعض الكلمات الجديدة. هذه الكتب الصغيرة ستكوّن المكتبة الأولى وبوابة الطفل نحو عالم القراءة والمعرفة. وفرنا لكم خدمة تجهيز الكتب هنا.
هذه النسخة من تحدي تعليم القراءة، ستتناول المرحلة الأولى من البرنامج، وستستغرق قرابة ثلاثة أشهر، وسيتعلم فيها الطفل ما يقارب 200 كلمة.
ما هي ثمار التحدي؟
هل سبق وأن شاهدت (الطفل المعجزة) الذي يقرأ ويعرف أشياء كثيرة وهو لم يتجاوز السنتين؟ في الواقع هو ليس معجزة. هذا الطفل يمكن أن يكون طفلك أنت. بالالتزام بهذا البرنامج الذي يستغرق تحضيرا أسبوعيا أو شهريا ثم دقائق فقط من وقتك يوميًا يمكن لطفلك أن يكون هذا الطفل النابغة. من منا لا يريد لطفله هذا التميز؟
إن هذا البرنامج لا يعلم الطفل القراءة فحسب بل ويساعده كذلك على الاستفادة من القدرة الهائلة لديه على الحفظ والاستنتاج والتعلم وحبه وشغفه الكبير بهذه الأمور، في ملء وقته بالأمور المحببة إلى قلبه، وإشباع حاجته الكبيرة إلى غذاء العقل عن طريق مساعدته على الإبحار في عوالم الكتب المختلفة، والصور والمعلومات والعلوم والنصوص الأدبية.
القراءة من عمر مبكر جدًا
إن تمكن الطفل من القراءة من عمر مبكر جدًا، يختصر عليك وعليه الكثير من الوقت والجهد الذي يبذل في تعليم التهجئة وتحفيظ الحروف إذا وصل إلى سن السادسة.
تحبيب القراءة إلى نفس الطفل
فتح عالم القراءة للطفل من عمر مبكر يعني أن هذا العالم سيبقى محببًا إليه طوال حياته. وسيظل يشكرك على هذه الهدية العظيمة التي لا يوازيها شيء.
تغذية الطفل بحاجته من المعلومات
يولد الطفل عاشقا للمعرفة والاستكشاف. هو يريد معرفة شيء جديدٍ كل لحظة. يريد أن يستكشف ويتعلم ويحفظ. وهذا البرنامج من أفضل ما يبدأ به مشواره في التعلم.
خطوات المشاركة
التسجيل
اشتركي معنا في التحدي عن طريق تعبئة الاستمارة بالبريد الإلكتروني واسم الطفل هنا.
الأدوات
احصلي على مجموعة كلماتي الأولى من هنا، وجهزي البطاقات الإضافية، واقرأي البرنامج المرفق معها.
المتابعة
تابعي بريدك الإلكتروني وقناة التلغرام لتصلك عليه تعليمات كل أسبوع، أو تابعي حسابنا على الإنستغرام-القصص.
التحضير
حضري طفلك قبل الجلسة عبر الحديث معه لدقائق معدودة وملاطفته وملاعبته.
العرض
اعرضي كلمات كل يوم للطفل بمعدل ثانية واحدة لكل بطاقة، بما لا يتعدى خمس ثوانٍ للجلسة الواحدة.
الالتزام
التزمي بالوقت الفاصل بين الجلسات، والتزمي بعدم تكرار البطاقات في الجلسة الواحدة. لا تختبري الطفل.
كم من الكلمات يمكن لطفلي أن يتعلم قبل بلوغ الخامسة؟
يوميًا
5
كلمات
تخيل أن بإمكانك تكرار هذا الرقم لعدد اللغات التي تود تعليمها لطفلك. لغتين ثلاث، أربع؟ ضاعف العدد.
شهريًا
150
كلمة
مئة وخمسين كلمة جديدة على الأقل تضاف لرصيد طفلك المعرفي في كل شهر، يعرفها قراءة ومعنى.
سنويًا
1800
كلمة
في الواقع، إن التركيبات والجمل والكتب المنزلية ستجعلنا نحقق أعلى من هذا الرقم بكثير.
في خمس سنوات
9000
كلمة
تخيل أن يتمكن طفلك من قراءة تسعة آلاف كلمة قبل بلوغه سن الخامسة، كم من الكتب ستُفتح له؟
كل هذا لو اقتصرنا على خمس كلمات يوميًا فقط. فكيف والبرنامج مصمم بطريقة تراكمية لن تكتفي بالكلمات.
الانضمام للتحدي
ماذا أفعل الآن؟
احصلي على مجموعة كلماتي الأولى وحضّري الكلمات الإضافية لتكوني جاهزة للبدء. استخدمي البرنامج المضمّن في الصندوق لمتابعة تقديم الجلسات يوميًا. وتابعي حسابنا على الإنستغرام للمزيد.
هل التحدي مناسب لعمر طفلي؟
من
0 – 1
سنة
هذا هو العمر المثالي للبدء بالتحدي، من شهر واحد إلى سنة واحدة، وكلما كان الطفل أصغر كان أفضل.
أقل من
2
سنتين
ما زلنا في المساحة التي يمكن أن نبدأ فيها، لكن البداية في هذه المرحلة لن تكون بسهولة الأولى.
أقل من
3
سنوات
الحقي بالركب بسرعة، سنحاول تحقيق كل ما يمكن تحقيقه. ما كان عليك أن تنتظري حتى هذا الوقت.
أقل من
4
سنوات
هذا العمر متأخر، لكن أن تصل متاخرا خير من أن لا تصل، ابدأي الآن وتوكلي على الله